أهالي صرين يدعون إلى المقاومة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي

تجمع أهالي مدينة صرين في مقاطعة الفرات في ساحة الشهداء بالمدينة وأدلوا ببيان للرأي العام نددوا فيه بالمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بواسطة الطائرات المسيرة.

ارتكبت دولة الاحتلال التركي بالطائرات الحربية والمسيّرة، مجزرة مروعة يوم الثلاثاء في السوق الشعبي بمركز مدينة صرين في مقاطعة الفرات، أسفر عن استشهاد 12 مواطناً وجرح 13 آخرين وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكاتهم.

وأدلى اليوم، أهالي مدينة صرين بكل مكوناتهم، بياناً إلى الرأي العام، قرئ من قبل المواطن حازم حمدان في ساحة الشهداء بمركز المدينة.

وجاء في البيان: "تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقته في هجماتها على مناطقنا، مرتكبة مجازر بحق المواطنين واستهداف للبنى التحتية ومنازل وأملاك المواطنين، حيث ارتكبت مجزرة مروعة يوم الثلاثاء المصادف في 28 كانون الثاني لعام 2025 في مدينة صرين في مقاطعة الفرات عبر استهداف طيرانها الحربي لسوق شعبي، أسفر الاستهداف العدواني عن استشهاد 14 شهيداً وجرح 18 مدنياً، وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكاتهم.

هذه المجازر تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطقنا وشعبنا الآمن على مدار سنوات، ليست إلا استمراراً لنهج الابادة والإرهاب الذي يمارسونه بهدف النيل من إرادة شعب شمال وشرق سوريا واستهداف مشروعها الديمقراطي بغية تحقيق أطماعها الاحتلالية ومساعيها لإعادة إحياء داعش من جديد في المنطقة".

إن هذه الاستهدافات والمجازر المرتكبة مستمرة، في انتهاك لكل العهود والمواثيق الدولية، ونحن أهالي منطقة صرين من جميع المكونات، ندين هذه المجازر المرتكبة من قبل الاحتلال، وفي هذا الوقت، نتقدم بأحر التعازي لعوائل الشهداء، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى.

في الوقت نفسه، ندعو المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والجهات الحقوقية والإنسانية الدولية ووسائل الإعلام للخروج عن صمتها والتدخل الفوري لوقف هذه المجازر وسياسات الإبادة الممنهجة للاحتلال التركي ومرتزقته بحق شعبنا الأمن.

وطالب الأهالي في ختام بيانهم، بتشكيل لجنة مختصة لتقصّي الحقائق وتوثيق هذه المجازر ومحاسبة الاحتلال التركي ومرتزقته، مؤكدين أن هذه الاستهدافات والإرهاب الممارس لن ينال من عزيمتهم وإرادة شعبهم المقاوم بجميع مكوناته، بل ستزيده إصراراً وعزيمة لتصعيد النضال والمقاومة والتلاحم حتى تحقيق أهداف ثورتهم وإنهاء الاحتلال والإرهاب".